هل كنت مستعداً لذلك الموقف ، هل أعددت العدة ؟ هل رصيد ايمانك كان يسمح لك بأن تتخطى اسئلة المـَلك ؟ ( من ربك ومن رسولك ومادينك ؟ )
كيف كانت علاقتك بالقرآن والصلاة ؟! وكيف كنت ستقابل ربــك ؟ هل أديت حقــه وقمت بما خلقك لأجلــه من عبادات ؟
ماذا قدمت في حياتك ؟ هل قدمت شيئاً للإسـلام - لنفسك - اهلك - مجتمعك - وطنك . . . ؟
هل قدمت شيئاً يثقل موازينك ويشفع لك يوم القيــامة ؟!
هل في رصيــد حسناتك شيء ؟
و هل كنت زائداً على الحياة أم زدت عليها و أضفت اليها شيئاً قبل الرحيل ؟ ان كانت اجابتك نعم ، ومـُرضيـة ، وتعتقد انك ماضٍ في الدرب الصحيح فهنيئاً لك ، ولكن ارفع من عزيمتك أكثر من قبــل ، وأكــثــِـر من اعمالك الصالحة ، لتنــال أعلى الــرُتــب ،، حتى تكـون مميــزاً في الجنــان ! وفي ذلك فليتنافس المتنــــافســــــــون
أمــا اذا كانت اجابــتــك ناقصـة وتشعر بالتقصيــر الشديد وانك أفرطت في المعاصي والبعد عن الله !
فهيـــّــا ها قد حــان الوقت عــودة ! ماذا تنتظر اكثر ؟ ألم تعلم ان الله يحبك ويفرح بتوبتك بل وينتظــرها منك !
عــُد الى خالقــك وتــُب من ذنوبك ، واعمل الصالحــات هيــا قـُـم من غفلتك و بادر بالعمل ، فليس اسهل من عمل الخير شيء !
فأبواب الخير كثيرة و مفتوحة ،، من ذكر وصدقات وقراءة قرآن وصـلاة في وقتها وقيام ليل وسماع محاضرات وتقوية الايمان ..وغيرها الكثير
بــادر بـــادر واغتنم " فرصــة حيــاتــك " قبل الممات ، لا تطيــل الامل كثيراً !
ابدأ ولو بأشياء بسيطة ، فإنها ستنمو وتزدهي بإذن الله .
عذراً ان اثرت شجـوناً ، لكنــهـآ الحيـاة هكذا ، نمضي منها أفراداً تلو الافراد والملتقى الجنـة بإذن الله ..