https://alahli.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
https://alahli.alafdal.net
https://alahli.alafdal.net
::
الفئة الأولى
::
المنتدى الأول
::
سلاميات منوعة
حوار حول اطوار خلق الانسان
كاتب الموضوع
رسالة
alaa ayman
Admin
عدد المساهمات
:
2233
تاريخ التسجيل
:
26/03/2012
العمر
:
28
الموقع
:
www.alahli.alafdal.net
موضوع: حوار حول اطوار خلق الانسان
الخميس يونيو 21, 2012 11:59 pm
حوار فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني مع البروفيسور
"مارشال جونسن"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا
محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا هو البروفيسور مارشال جونسون رئيس قسم التشريح
ومدير معهد دانيال بجامعة توماس جيفرسون بفلادلفيا
بالولايات المتحدة الأمريكية، لقد التقينا به في المؤتمر
الطبي السعودي الثامن وقد خصصت لنا لجنة تبحث في
موضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فالتقينا به أول
ما التقينا في هذه اللجنة.
بدأ بالسؤال فقال: ما هو موضوع لجنتنا هذه؟ فقلنا
له:موضوعنا هو دراسة العلاقة بين ما ذكر في القرآن
والسنة قبل 1400 عام وما ذكرته العلوم الحديثة فقال: مثل
ماذا؟ قلنا: مثلاً ذكر العلم أن الإنسان يخلق في أطوار وذكر
القرآن الكريم هذه الأطوار قبل 1400عام. كان جالساً فوقف
يصيح لا. لا. لا.
اجلس يا دكتور قال: أجلس ما هذا الكلام الذي تقوله؟
كنا ندرك أثر هذا عليه وهو أحد العلماء المشهورين
في أمريكا يعلم أن البشرية بعد اكتشاف الميكروسكوب في
القرن السادس عشر كان الأطباء طوال القرن السابع عشر
يعتقدون أن الإنسان يخلق خلقاً كاملاً في الحيوان المنوي أي
في نطفة الرجل أي في السلالة التي تخرج من الرجل كما
فى الشكل الذى رسمه الأطباء في ذلك العصر ليدللوا
على أن الإنسان يخلق خلقاً كاملاً في هذا الحيوان المنوي،
واستمر هذا الاعتقاد إلى القرن الثامن عشر.
ولكن بعد اكتشاف البُييضة في القرن 18 غير العلماء
جميعاً آراءهم قالوا: إن الإنسان يخلق خلقاً كاملاً في بُييضة
المرأة لأنها أكبر، وأهمل دور الرجل بعد أن أهمل القرن
السابع عشر دور المرأة، وفي منتصف القرن 19 فقط بدأ
الإنسان، وبدأ العلماء يكتشفون أن الإنسان يخلق في أطوار.
لذلك لما قيل للبروفيسور مارشال جونسون هذا مذكور
في القرآن قبل 1400 عام وقف يصرخ لا لا لا فقمنا إليه
وقدمنا له المصحف وقلنا له: تفضل اقرأ وقرأنا عليه قوله
سبحانه: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقاراً* وقد خلقكم أطوارا﴾
(سورة نوح، الآية:13-14) وقرأ ترجمة معناها باللغة
الإنجليزية. ثم قرأنا عليه قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يخلقكم
في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث﴾
(سورة الزمر، الآية:6) فجلس، قال: لكن هذا يمكن أن
يكون له ثلاثة تفسيرات، الأول: أن يكون صدفة. فجمعنا له
أكثر من خمسة وعشرين نصاً ووضعناها بين يديه، وقلنا:
كل هذه النصوص قد تكون صدفة؟ ثم إن القرآن الكريم قد
أعطى لهذه الأطوار أسماء هذا نطفة والذي بعده علقة والذي
بعده مضغة والذي بعده العظام والذي بعده كساء العظام
باللحم. إنه سمى هذه الأطوار بأسماء أيكون هذا صدفة؟
فقال:لا. قلنا: فماذا بقي؟ قال: يمكن أن يقال: إن محمداً عنده
ميكروسكوبات ضخمة: قلنا: أنت تعلم أن مثل هذه الأطوار
والدقائق والتفاصيل وما عرفه العلم من تفاصيل هذه الأطوار
وذكره القرآن كذلك هذا لا يتيسر إلا بميكروسكوبات ضخمة
جداً والذي عنده هذه الميكروسكوبات الضخمة لا بد أن يكون
له تقنية عالية جداً وتنعكس على طعامه وشرابه وحربه
وسلمه ولا بد أن يتلقى هذا من الجيل الذي قبله، ويسلمه
للجيل الذي بعده فضحك بعد ذلك وقال: لقد رأيت في معرض
من المعارض أول ميكروسكوب اخترع في العالم. إنه لا يكبر
أكثر من عشر مرات، ولا يستطيع أن يظهر الصورة
واضحة.
لا. لم يكن عند محمد أجهزة ولا مكروسكوبات فما بقي
إلا أن نقول هو رسول من عند الله ثم بعد ذلك تبنى هذه
الأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي وركز في بعض أبحاثه
على أطوار الجنين، فبينما كان الدكتور كيث مور وغيره من
الدكاترة يتكلمون عن الشكل الظاهري أخذ يقدم بحثه هو عن
وصف القرآن الدقيق لشكل الجنين الخارجي ولتركيبات
الجنين الداخلية.
وكان مما قاله البروفيسور مارشال جونسون:
القرآن في الواقع شرح المراحل الخارجية ولكنه يؤكد
أيضاً المراحل التي داخل الجنين أثناء خلقه وتطوره مؤكداً
على أحداث رئيسية تعرف عليها العلماء المعاصرون.
الشيخ عبدالمجيد الزنداني:
هذا الشكل الذي نراه للمضغة ضمن الأشياء التي قدمها
واستدل بها. تعطينا الشكل الخارجي للجنين إنه يكون
مقوساً كما نرى ويكون في نهاية هذا القوس آثار وكأنها
طبع الأسنان ليوحي بشكل المضغة ونرى انتفاخات وأخاديد
ونرى سطحاً منفرجاً يعطي انطباع المضغة، هذه المضغة
طولها1 سم.لو أننا وضعنا قطاعاً منها جئنا نشرح الأجزاء
الداخلية سنجد معظم الأجهزة قد تخلقت كما هو واضح في
هذا الشكل، وسنرى في هذا الشكل الظاهر أمامنا الآن- أن
جزءاً من الخلايا قد تخلق، وجزءاً آخر لم يتخلق بعد . إذا
أردنا أن نصف هذه المضغة. هذا ما يقوله البروفيسور
جونسون –ماذا نقول؟ هل نقول هي مخلقة؟ هذا ينطبق على
الجزء الذي تخلق. نقول غير مخلقة؟ سيصدق هذا على
الجزء الذي لم يخلق فقط. قال: فلا بد لنا أن نصف المضغة
في تركيبها الداخلي بالوصف الذي وصفت به في القرآن
فنقول كما قال القرآن: ﴿ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة﴾
(الحج:5). ثم جاء بملخص لبحثه هذا فقال:
البروفيسور مارشال جونسون:
إنني كعالم أستطيع فقط أن أتعامل مع أشياء أستطيع
أن أراها بالتحديد أستطيع أن أفهم علم الأجنة وتطور علم
الأحياء أستطيع أن أفهم الكلمات التي تترجم لي من القرآن
كما ضربت لكم أمثلة من قبل. إذا افترضنا أنني نقلت نفسي
لتلك الفترة عملاً بما تعلمته حتى اليوم وواصفاً الأشياء.
لقد استطعت أن أصف الأشياء التي تترجم لي من القرآن كما
ضربت لكم أمثلة من قبل. لقد استطعت أن اصف الأشياء
التي وصفت. إنني لا أرى شيئاً لا أرى سبباً لا أرى دليلاً
على حقيقة تفند مفهوم هذا الفرد محمد صلى الله عليه وسلم
الذي لا بد وأنه يتلقى هذه المعلومات من مكان ما ولذلك
إنني لا أرى شيئاً يتضارب مع مفهوم أن التدخل الإلهي كان
مشمولاً فيما كان باستطاعته أن يبلغه.
الشيخ الزنداني:
هذا هو البروفيسور مارشال جونسون الذي بدأ رافضاً
لما قلناه من أول وهلة وانتهى به الأمر متبنياً لهذه الأبحاث
في عديد من المؤتمرات. عندما سئل عن رأيه في تفسير هذه
الظاهرة- ظاهرة ما كشفه العلم من تصديق لما جاء في
القرآن والسنة- أجاب بقوله: نعم، إنه الوحي. نعم، لا
طريق أمام البشرية إلا أن تقر كما يقر هؤلاء العلماء بأن
الله قد أوحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم كتاباً أنزله
بعلمه ووعد البشرية أثناء سيرها أن تكتشف طوال سيرها
ما يدلها على أن هذا القرآن من عند الله كما قال تعالى:
﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾(سورة ص، الآية: 88).وكما قال
تعالى: ﴿لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون﴾ (سورة الأنعام،
الآية:67).وكما قال تعالى: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق* أولم يكف بربك أنه على
كل شيء شهيد﴾ (سورة فصلت، الآية:53).
﴿ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق
ويهدي إلى صراط العزيز الحميد﴾(سورة سبأ الآية:6)
نقلاً عن الهيئة العالمية للاعجاز العلمى
منتدى علاء ايمن
....
by/alaa ayman
.....
يرحب بكم
أعجبني
لم يعجبني
حوار حول اطوار خلق الانسان
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
ست صور لا يراها الانسان قبل وفاته
»
حوار زوج مع زوجتة
»
حوار مع السيئة
»
حوار مع دمعتى
»
حوار ابليس مع الرسول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://alahli.alafdal.net
::
الفئة الأولى
::
المنتدى الأول
::
سلاميات منوعة
https://alahli.alafdal.net
::
الفئة الأولى
::
المنتدى الأول
::
سلاميات منوعة
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--الفئة الأولى
|--المنتدى الأول
|--قسم التعارف و الترحيب باصدقاء الحلوين
|--قسم المناسابات
|--سلاميات منوعة
|--قسم الرسائل
|--قسم الصور
|--جديد اليوتيوب
|--قسم الالعاب
|--قسم البرامج
|--قسم خاص بالنكت
|--قسم الطرائف والعجائب
|--قـسـم الـفـرفـشـة والضحك
|--قسم الفوازير
|--الصلاة وأنواعها
|--قسم الاحاديث
|--واحة رمضان وكل ما يتعلق بالشهر الكريم
|--واحة رمضان وكل ما يتعلق بالشهر الكريم
|--موضوع اعجبنى
|--كل نفس ذائقة الموت
|---كلمة رائعة لابن تيمية في بيان سبب من اسباب النجاة من الفتن
|---قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
|--لماذا بكى الطفل على موت ذلك الجار
|---تحقيق معرفة الله عز وجل
|---لأتصدقن بصدقة
|--1- ركن الرياضة
|--اشعار , قصائد شعرية , ابداعات
|--اسماء الله الحسنى
|--قسم المصارعة الحرة
|--قسم عالم حيوانات
|--قسم عالم الطيور
|--همسات مصريه
|--خش على الالغاز ياللي مخك هزاز
|--قسم المسابقات
|--قسم مصر للمصريين اجمعين ....
|--قسم فلاشات اسلامية
|---ماتت أمى
|--الشعب المصرى
|--لشكاوى والاقترحات