عدد المساهمات : 2233 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : www.alahli.alafdal.net
موضوع: ياعم دا ربنا غفور رحيم ..خلينا نستمتع بحياتنا الخميس يونيو 21, 2012 11:06 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الموضوع باين من عنوانه
كثير من الناس لما بتنصحهم او بتناقشهم في حاجه بيردوا عليك ان ربنا بيرحم سيبني اعمل اللي انا عايزه ,مثال بسيط على كلامي دايما بنسمعه :ان لما بتقول لواحد قوم صلي او لبنت اتحجبي تقولك مش دلوقتي بعدين,لما تقولها طيب ولو متي دلوقتي ؟بترد عليك وتقولك ربنا غفور رحيم ,سعتها ربنا هيرحمني,لاهميه الموضوع ده حبيت انقل ليكم كلام ربنا في كتابه العزيز :
يقول الله تعالىبسم الله الرحمن الرحيم
"نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ و أن عذابي هو العذاب الأليم"
ويقول سبحانه : { وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب } , و قال أيضا: { اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم }
و في قوله تعالى :{حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير }
المتأمل في الآيات دي يلاقي أن ربنا سبحانه وتعالى قد أعلن للي وصفهم بأنهم عباده قد خلقهم رحمة بهم لأنه هو الغفور ، بيمحي آثار الذنوب الماضية كلها , و كلمة الرحيم هنا معناها انه ييزيد اللي يتوب من رحمته .و في نفس الوقت عقابه شديد لكل اللي بيعصاه.قال شعبة بن قتادة في تفسير الآية الأولى : بلغنا أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لو يعلم قدر عفو الله لما تورع من حرام,ولو يعلم العبد قدر عذاب الله لبخع نفسه..
فيَا أيُّها الإنسَان :
ماتقولش إن ربنا غفور رحيم سيبني اعمل اللي انا عايزه فان ربنا هيغفر لي لما أموت لأنه رحيم ,لا يغرنك عفوه سبحانه فانه رحيم بعباده نعم وعقابه شديد أيضا لكل اللي يعصاه.
و في تفسير قوله تعالى :{حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير }
حبيت انقل ليكم عشان تعم الفايدة ما جاء على لسان ثابت البناني: كنت إلى سرادق مصعب بن الزبير في مكان لا تمر فيه الدواب، قال: فاستفتحت "حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم" فمر علي رجل على دابة فلما قلت "غافر الذنب" قال: قل يا غافر الذنب اغفر لي ذنبي، فلما قلت: "قابل التوب" قال: قل يا قابل التوب تقبل توبتي، فلما قلت: "شديد العقاب" قال: قل يا شديد العقاب اعف عني، فلما قلت: "ذي الطول" قال: قل يا ذا الطول طل علي بخير؛ فقمت إليه فأخذ ببصري، فالتفت يمينا وشمالا فلم أر شيئا.