https://alahli.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://alahli.alafdal.net

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa ayman
Admin
alaa ayman


عدد المساهمات : 2233
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
العمر : 28
الموقع : www.alahli.alafdal.net

 اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك     Empty
مُساهمةموضوع: اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك     اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك     Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2012 1:30 pm

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:

فقبيل أيام سنستقبل وإياك شهر رمضان المبارك , هذا الشهر أخواني الفضلاء يعني لدينا ولديكم الكثير, وأنتم شأنكم شأن سائر المسلمين قد استبشرتم بهذا الشهر الكريم ولاشك .

ويسرني في هذا الشهر الكريم أن أتوجه لكم بأغلى ما أملك وأعز ما أقدم سالكاً سبيل المصارحة والحديث تحت ضوء الشمس.

إن المصارحة أخواني قد تكون مُرة الطعم لكن نتائجها محمودة, وقد ذقنا جميعاً مرارة التستر على العيوب, ولمسنا شؤم دفن الأخطاء باسم المجاملة. فآمل أن يتسع صدرك لسماع ما أقول.

ورع ولكن:

اخواني: موقف نشاهده جميعاً في شهر الصيام: أن تجد شاباً (و شابة )معرضاً, غارقاً في وحل الشهوات, يتجرأ على الكبائر والمعاصي, ويتهاون في الطاعات الظاهرة, تجد هذا الشاب يتساءل عن قضايا دقيقة في الصيام. كأن يتوضأ فتنزل من أنفه قطرات من الدم دون قصد : فهل يؤثر هذا على الصيام أم لا ؟ مر في الشارع فدخل جوفه غبار فما الحكم ؟ وهو يسأل جاداً ولديه استعداد تام لتحمل تبعة السؤال من قضاء أو حتى كفارة. إن السؤال أخي الكريم عما يُشكل على المرء في عبادته مبدأ لا حق لأحد أن يرفضه, وإن وقوع المرء في معصية ليس مبرراً لعدم عنايته بالطاعة والسؤال عنها.

ولكن: ألا توافقني أن مثل هذا الشاب يعيش تناقضاً يصعب أن تجد تفسيراً له ؟! فلماذا يتورع هنا ويسأل ويحتاط عن أمر اشتبه عليه. بينما يرتكب عن عمد وسبق إصرار ما يعلم أنه حرام بل كبيرة من الكبائر ؟!

الانضباط العجيب:

يحتج البعض من الشباب حين تنهاه عن معصية, أو تأمره بطاعة أنه مقتنع تمام الاقتناع لكن شهوته تغلبه وهو لا يستطيع ضبط نفسه, وقد يبدو العذر منطقياً لدى البعض لأول وهلة. ولكن حين ترى حال مثل هذا الشاب مع الصيام ترى منطقاً آخر.

فما أن يحين أذان الفجر حتى يمسك مباشرة عن الطعام ولو كان ما بيده هي أول لقمة لأنه استيقظ متأخراً. ويبقى عنده مائدة الإفطار ولا يتجرأ على مد يده قبل أن يسمع الأذان وهو أثناء النهار مهما بلغ به العطش والجهد لا يفكر في خرق سياج الصوم واستباحة حماه ألا ترى أن هذا السلوك وهو سلوك محمود ولا شك يدل على أنه يملك القدرة على ضبط نفسه والانتصار على شهوته ؟

إن الصيام أخي الشاب يعطينا درساً أننا قادرون بمشيئة الله على ضبط أنفسنا والانتصار على شهواتنا .

هل رأيت هؤلاء؟

هل تفضلت أخي الشاب أن تأتي إلى مسجد من المساجد مما رزق الله إمامه الصوت الحسن المؤثر فرأيت ذاك الجمع من الشباب الأخيار ؟ وقد عقدوا العزم على الوقوف بين يدي الله في تلك الصلاة ولو امتدت إلى السحر, في حين ترك غيرهم صلاة الجماعة أصلاً ؟ ولو أتيت في العشر الأواخر لم تجد إلا القليل فقد توجهوا صوب البيت العتيق يبتغون مضاعفة الأجر, وحط الوزر . في حين ترى غيرهم يقضي ليالي رمضان فيما لا يخفى عليك. ماذا لو وجه ذاك الشاب الذي يجوب الأسواق هذا السؤال إلى نفسه : ألا أستطيع أن أكون واحداً من هؤلاء ؟ كيف نجحوا ؟ وهم يعيشون في المجتمع نفسه ولهم شهوات, وأمامهم عوائق كما أن لي شهوات وأمامي عوائق.

ألا تطيق ما أطاقوا؟

اخواني : كثير هم الشباب الذين كانوا على جادة الانحراف, وفي طريق الغفلة يمارسون من الشهوات ما يمارسه غيرهم ثم مَنَّ الله عليهم بالهداية فتبدلت أحوالهم وتغيرت وساروا في ركاب الصالحين ومع الطائعين المخبتين. وربما كان بعضهم زميلاً لك. فكيف ينجح هؤلاء في اجتياز هذه العقبة ويفشل غيرهم ؟ ولماذا استطاعوا التوبة ولم يستطع غيرهم ؟ إن العوائق عند الكثير من الشباب عن التوية والالتزام ليس عدم الاقتناع, بل هو الشعور بعدم القدرة على التغيير. أفلا يعتبر هذا النموذج مثلاً صالحاً له, ودليلاً على أن عدم القدرة لا يعدو أن يكون وهماً يصطنعه.

قبل أن تذبل الزهرة:

لقد أبصرت عيناك أخي الكريم ذاك الذي احدودب ظهره, وصارت العصا رجلاً ثالثة له وتركت السنون الطويلة آثارها على وجهه. أتراه ولد كذلك ؟ أم أنه كان يوماً من الأيام يمتلئ قوة ونشاطاً ؟ ألا تعلم أني وإياك سنصير مثله إن لم تتخطفنا المنية - وهذا أشد - وتزول هذه النضارة, وتخبو الحيوية. فماذا أخي الكريم لو حرصنا على استثمار وقت الشباب في الطاعة قبل أن تفقده فنتمناه وهيهات.

وعن شبابه فيم أبلاه:

أخي الكريم (اختي الحبيبة): لا شك أنك تحفظ جيداً قوله صلى الله عليه وسلم: «لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه, وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه».

اخواي: لنفكر ملياً واقعنا الآن فهل سنجد الإجابة المقنعة, المنجية أمام من لا تخفى عليه خافية عن هذه الفقرة «شبابه فيما أبلاه» وهل حالنا الآن مع عمر الشباب تؤهل لاجتياز هذا الامتحان. ألا ترى أن أمامنا فرصة في اغتنام الشباب والإعداد للامتحان ؟

سابع السبعة:

أخبر صلى الله عليه وسلم أنه في يوم القيامة : «يوم تدنو الشمس من الخلائق فتكون قدر ميل, ويبلغ منهم الجهد والعرق كل مبلغ», أنه في هذا اليوم هناك من ينعم بظل الله وتكريمه, ومنهم «شاب نشأ في طاعة الله عز وجل» فماذا يمنع أن تكون أنت واحداً من هؤلاء ؟ وما الذي يحول بينك وبين ذلك. فأعد الحسابات, وصحح الطريق. واجعل من الشهر الكريم فرصة للوصول إلى هذه المنزلة.

ما أعظم ما تقدمه في هذا الشهر الكريم:

أخي و اخيتي : لا شك أنك رأيت الناس وقد تبدلت أحوالهم في هذا الشهر . فالمساجد قد امتلأت بالمصلين, والتالين لكتاب الله. والأماكن المقدسة ازدحمت بالطائفين والعاكفين, والأموال تتدفق في مجالات الخير. فهذا يصلي, وهذا يتلو, والآخر ينفق, والرابع يدعو.

فأين موقعك بين هؤلاء جميعاً ؟ ألأم تبحث لك عن موقع داخل هذه الخارطة. أليس أفضل عمل تقدمه, وخير إنجاز تحققه التوبة النصوح وإعلان السير مع قافلة الأخيار. قبل أن يفاجئك هادم اللذات فتودع الدنيا إلى غير رجعة . فهل جعلت هذا الهدف نصب عينيك في رمضان وأنت قادر على ذلك بمشيئة الله ؟

التوبة والموعد الموهوم:

كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه, ويتمنى التغيير, ولكنه ينتظر المناسبة ألا وهي أن يموت قريب له, أو يصاب هو بحادث فيتعظ, ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة, ولكن ماذا لو كان هو الميت فاتعظ به غيره ؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته ؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة فالأمر لا يحتمل المخاطرة.
فهلا قررنا التوبة اللحظة وسلوك طريق الاستقامة الآن؟
إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً, ويتطلب تبعات وتضحيات لكن العقبى حميدة والثمرة يانعة بمشيئة الله.
(رسالة للداعية الدويش)


منتدى علاء ايمن .... by/alaa ayman ..... يرحب بكم
 اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك     Uoou10
 اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك     Uoouou11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alahli.alafdal.net
 
اهديها لاحبائي بمناسبة الشهر المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ......خصائص وفضائل هدا الشهر الكريم ... قسم رمضان المبارك
» .... اليكم بااخوانى الكرام بعض الادعية فى هدا الشهر الكريم قسم رمضان المبارك
» كيف تهيء نفسك لأستقبال شهر رمضان المبارك قسم رمضان المبارك
» شعر بمناسبة المدارس الـشــعـــــــــر
»  دعوة للتسامح قبل دخول الشهر االمبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://alahli.alafdal.net :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: واحة رمضان وكل ما يتعلق بالشهر الكريم-
انتقل الى: