alaa ayman Admin
عدد المساهمات : 2233 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : www.alahli.alafdal.net
| موضوع: ترجمة قصة الانجليزى اولى ثانوى كاملة الخميس مايو 24, 2012 12:48 pm | |
| ترجمة قصة الانجليزى اولى ثانوى كاملة قصة فنان ( من منتدى (www.alahli.alafdal.net (قم بالتسجيل بالمنتدى https://alahli.alafdal.net/register) قال "أغسطس بوكوسيل " وهو يبتسم من سريره للرجل الضخم الذي وصل سرا ً عندما كان نائماً: "أنا أعتقد أنك الطبيب، وإنه لعطف منك أن تأتي. إلا أنني لا أعتقد أنه بإمكانك مساعدتي، وعلي كل حال، وبما أنك هنا، فسوف أخبرك عما أصابني. إنني فنان أقوم برسم بعض الصور و الرسومات..." "ولكن......." ضحك" أغسطس بوكوسيل " بمرارة وقال: "ستقول لي أنك لا تهتم بقصة حياتي؛ فإنك أحد العامة الذين لا يبالون – وليس من الأهمية لك – لو أن شاباً ماهر أُخذ إلي السرير في ريعان شبابه، ولم يقم منه أبداً. لكني أفترض أنك أُرسلت إلي هنا عن طريق أحد الأصدقاء، والذين يسمون خطأ بالمتدخلين في شئون الغير، وذلك لكي تنقذني مما أعاني لذا فإنه يتحتم علي أن أشرح لك مرضي، فإنك لا تستطيع أن تفهم مرضي إلا إذا قصصت عليك قصه حياتي." "ولكن......." "لقد نشأت في حياة مرفهة، وسرعان ما أتضح أنني لست طفلاً عادياً؛ ففي السابعة من عمري حصلت علي جائزة لرسم حيوان، وسوف نتناسى حقيقة أنني قصدت برسمي أن أصور غروب الشمس فوق لندن.وبعد ذلك، زودني والداي الفخوران بي بالمزيد من أقلام الرصاص، والأوراق، وأعطوني فرصة الدراسة علي يد أعظم الرسامين. " "وفي الحادية والعشرين من عمري بدأت عملي كرسام للناس، ولقد رسمت احدي عشر صورة لوجهي، وكان يبدو أنه لا يرغب فيهم أحد، ولو أنك دخلت إلي حجرتي، لوجدت أنهم معلقين بطريقة بائسة علي الحائط، وكأنهم ينظرون إلي ذلك الكرسي الحالي، والذي لن أجلس عليه مرة أخري، لأنني واثق أنني لن أنهض من هذا السرير أبداً....." "ولم يأتي أحد من الناس لرسم صورهم، ولم يعد لدي أدني رغبة في رسم مزيداً من الصور لنفسي، وعلي الرغم من أن ذلك قد يبدو أمر مستحيلاً إلا أن الرسم لم يعد يمثل مصدر سعادة حقيقة بالنسبة لي، وذلك بعد انتهائي من رسم الصورة الحادية عشرة، وهذا يثبت أن الإنسان يمكن أن يمل حتى من أعظم أنواع الجمال الرائع..." "ولكن........" " هل يمكنني ن أشير إلي أن هناك تكراراً معيناً في ملاحظاتك ؟ دعني أُكمل، وبعد ذلك تستطيع أن تقول:- لكن - كما يحلو لك. لقد تحولت من رسم الناس إلي رسم القرية، حيث رسمت المنظر الذي يطل عليه الشباك الخلفي تسع مرات، والمنظر الذي يطل عليه الشباك الأمامي سبع مرات. ولكن هل استطعت أن أبيع السبع صور الخاصة بالمنظر الذي يطل
علي الشباك الأمامي، أو التسع صور الخاصة بالمنظر الذي يطل عليه الشباك الخلفي ؟ كلا! لم أستطع." ولم يتبقى معي إلا قدرا ضئيلاً من المال. لذا؛ فقد قررت بعد صراع مرير مع نفسي، أن أنسي روحي، وأن أرسم من أجل المال، وعزمت علي أن أرسم الصور الفكاهيه لبعض الصحف، وتذكر أنني كنت بلا أمل، بل وجائع تقريباً، لذا فلا تفكر في بكل هذه القسوة..." "ولكن................" " أنا أعرف أنك ستقول أنه لو كان لدي روح الفنان الحقيقية، لفضلت أن أموت بدلاًً من أن أفعل ذلك؛ لكن تذكر أن زوجتي وأولادي كانوا يصرخون من أجل الخبز، أو أنهم كانوا سيصرخون من أجله لو أن لدي زوجة وأطفال، وهل كان ذلك خطأ أنه لم يكن لدي زوجة وأطفالاً صغاراً ؟ لذلك فقد كنت أرسم ثلاثين أو أربعين صورة مضحكة كل يوم ، وأرسلها إلي الصحف . لكن سرعان ما اكتشفت أن بيع الإنسان لروحه من أجل المال ليس أمراً سهلاً كما يبدو، وصدق أو لا تصدق أنني لم أحصل علي أي أموال، لكن كل ما حصلت عليه أنني استعدت لوحاتي....." "ولكن........................" " ربما تسألني لماذا رُدت إلي صوري، إنني لا أستطيع أن أخبرك؛ فلقد كنت أقيسهم علي قط عندي، وغالبا ً ما كنت أسمع التعبير "مضحكين بما يكفي أن يضحكوا قط ". ولذلك فقد كنت أضعهم في صف، وأحمل القط أمامهم، فضحك حتى مَرِضَ......فلقد كان مريضا علي أية حال. " وعندئذ أصبحت محبطا أكثر وأكثر. ولقد حاولت برسم الإعلانات، والملابس، وأجهزة البيانو، والزجاجات، وأن أقوم برسم سيدات طويلات القامة ذوات ابتسامات حمقاوات، وكنت أرسلهم بالمئات. وكان كل ما تلقيته مقابل ذلك هو: نموذج لزجاجة أو اثنتين، وعينه لممشطه صوف، ولقد توقعت أن أحصل علي عينة لامرأة طويلة ذات ابتسامة حمقاء، لكن ربما تكون قد فقدت في البريد... " "ولكن................." لذا أقلعت عن المقاومة، وتحطم قلبي، وصممت أن أُلجأ إلي سريري، ولا أقوم منه أبدا ً. لن تستطيع مساعدتى أيها الطبيب. ولن تفيدنى أى مهارة منك. أنا متأكد أنى لن أنهض من الفراش أبداً..." فقال الغريب وهو يضع " أوجستس بوكويسيل " علي السجادة بحرص: "وأنا واثق أنك سوف تنهض؛ لأنني قد جئت لكي آخذ السرير؛ فأنا من محل الأثاث، والسرير لم يسدد ثمنه. "
لا انسي وجه ابد
سأخبرك شيئاً غريباً عنى – فأنا لا أنسى وجه أبداً. ولكن مشكلتى الوحيدة هى أننى عادةً أكون غير قادر تماماً أن أخبرك اسم الشخص. وأنا أعرف ماذا ستقول – أنك شخصياً تعانى من نفس الشئ. وكذلك الكثير من الناس إلى حدٍ ما. ولكنى لست كذلك. فعندما أقول أننى لا أنسى وجه أبداً فأنا أعنى ما أقول. ومن الممكن أن أمر بشخص فى الشارع فى يومٍ ما وأتعرف عليه بعد عدة شهور بالرغم من أننا لم نتكلم معأ أبداً. وأحياناً تقول زوجتى بأننى يجب أن أكون مراسلاً لبعض الصحفً وأنتظر أمام السينمات فى أول ليالى عرض الأفلام وأبحث عن المشاهير الذين يذهبون للمشاهدة. ولكن كما أخبرها أننى لن أستطيع أن أقوم بهذا العمل بطريقة جيدة. فسأرى الرجل أو السيدة المشهورة ولكنى لن أستطيع أن أقول من هو أو هى. وهذه مشكلتى كما أقول– الأسماء. وبالطبع فقد وضعتنى هذه المشكلة مع الأسماء فى مشاكل ومواقف صعبة من حين لآخر. ولكن بقليل من المهارة يستطيع الشخص أن يخرج عادةً من المشكلة بطريقة أو بأخرى. وفى عملى فأنا أجوب المدينة للقيام ببعض الأعمال ويجب أن أكون ماهراً جداً لكى لا أدع أى انسان يفهم أننى لا أتذكر هل اسمه سميث أم موسيز (سيدنا موسى) – كذا أو كذا. ولقد تضايق منى الكثير من الناس وفقدت أعمالآً جيدة أكثر من مرة بهذه الطريقة. لكن بصفة عامة أعتقد أننى أكسب أكثر مما أخسر من وراء تلك الذاكرة الغريبة. وغالباً أقترب من شخص لا يعرفنى إطلاقا وأقول له:"أعتقد أننا قد تقابلنا من قبل." وأستطيع إعطائه فكرة عن المكان الذى التقينا فيه.وأستطيع دائماً أن أربط الوجه بالمكان, أتفهم هذا. حسناً, فكما كنت أقول, أننى أدنو من هذا الشخص وأذكره بحفل عشاء كبير أو مباراة كرة قدم أو بأى شئ كان يذكرنى به وجهه وفى خلال خمس دقائق نكون نتحدث عن العمل وأستطيع معرفة اسمه فيما بعد. فذاكرتى للوجوه تساعدنى كثيراً فى عملى. ولك أن تخمن أنه لا يوجد رجل, امرأة أو طفل هنا فى ( بارد فيلد ) لا أعرفه بالشكل. أنا أعيش فى بارد فيلد منذ الحرب العالمية الثانية وأحب هذا المكان, فبالرغم من أنه يبعد فقط مسافة أربعين دقيقة عن لندن فهناك الكثير من مظاهر الريف. وتبعد القرية حوالى ميل من المحطة وهذا متعب نوعاً ما ولكن هناك مجموعة سارة من الناس يسافرون ذهاباً وإيابا للمدينة معظم الأيام وليس من الضرورى أن أقول لك أننى لا أعرف أسماء نصفهمً على الرغم من أننا نتحدث معاً بابتهاج كبير.وتشتكى زوجتى أننى لا أعرف أسماء جيراننا فى المنزل المجاور وهذا صحيح. حسناً ..فى هذا الليلة المحددة, كنت قد تأخرت قليلاً فى المكتب وكان من الصعب أن أصل إلى المحطة فى الميعاد للحاق بالقطار. وفى البداية كان هناك حشد كبير داخل القطار ولكنهم نزلوا من القطار تدريجياً وعندما وصلن إلى محطة ( إلنجهام ) التى تسبق محطتى بمحطتين, كان لم يتبق سوى اثنان منا فقط فى عربة القطار. وكان الشخص الأخر ليس من المسافرين المنتظمين ولكنى عرفت أنه من أهل باردفيلد وعرفت هذا بمجرد رؤيته بالطبع. ولقد ابتسمت له عندما شاهدته يدخل عربة القطار فى لندن ولقد ابتسم لىولكن ذلك لم يخبرنى باسمه. وكان الشئ المضايق, لو أنك تفهم ما أعنى, أننى لم أتذكر أين تعرفت على وجه هذا الشخص. وكان وجهه يخبرنى بوضوح أنه مرتبط ببارد فيلد ولكن كان هذا كل ما أخبرنى به وجهه ولم أتذكر أين رأيته ببارد فيلد. واعتقدت أنه أحد من أتوا مؤخراً للعيش فى البيوت الصغيرة المجاورة لموقف الأتوبيس ولكنى كنت غير متأكد. فبعضنا الذى يعيش فى هذا المكان من فترة طويلة غير ودود إلى حدٍ ما تجاه الوافدين الجدد ولكن هذا ليس اسلوبى – ولم يكن أبداً. لأنى لا أعرف أبداً من أين سيأتى عملى القادم وربما يأتى من أحدهم ولا أستطيع أن أُهمل ( أضيع ) الفرص. ولذلك فعندما وجدنا أنفسنا بمفردنا فى عربة القطار وهناك فراغ لنفرد فيه أرجلنا ونكون مستريحين قليلاً بدأت الكلام كما لو كنا أصدقاء قدامى ولكنى لا أستطيع أن أقول بأنى حصلت منه على معلومات كثيرة فكان يتحدث بطريقة جيدة وبأسلوب ودى هادئ ولكنه أخبرنى القليل جداً.عموماً فأنا أستطيع أن أكتشف ما هو عمل الشخص فى خلال عشر دقائق ونصف – وهى المسافة التى يستغرقها القطار من إلنجهام إلى بارد فيلد ولكنى فشلت هذه المرة. وأتذكر أنه كان يبدو عليه أنه متعب قليلاً كمل لو كان يعمل عملاً شاقاً مؤخراً واعتقدت أن هذا ربما ما جعله ليس لديه الرغبة أن يتحدث كثيراً. وسألته,"هل تسافر عائداً عامةً فى هذا القطار؟" وهذا السؤال عادةً ما يكون بداية سليمة ومطمئنة لمحادثة لأن اما أنهم يسافرون فعلاً أو لا يسافرون وسيخبروك فى تسع مرات من عشرة لماذا يسافرون وما ساعات عملهم وما عملهم. إنها فقط الطبيعة البشرية. ولكنه ابتسم فقط وهز رأسه وقال "ليس عموماً" وتلك الإجابة لم تفيدنى كثيراً. وبالطبع أخذت أتحدث عن خدمة القطار عموماً مقارناً هذا القطار بذاك ولكنه ما زال لم يقل شيئاً. كان فقط يتفق مع كل ما قلته ولم كان يبدو أنه ليس لديه أي آراء خاصة به. أخبرته أننى أحياناً أذهب إلى المدينة بالسيارة ولكن هذا لم يجعله يتحدث أيضاً ولم أعتقد أنه سيجعله لأنك لا تتوقع أن شخصاً يعيش فى منزل رخيص أن يمتلك سيارة. حسناً , فى النهاية اضطررت أن أقلع عن هذا فلقد أخبرته الكثير عن نفسى وبالطبع كان ذلك لأجعل الأمور بسيطة وميسرة ولقد تفاخرت حتى قليلاً عن عمل رائع قمت به فى هذا الصباح. وقد وجدت أنه دائماً لا يوجد أي شئ أحسن من التفاخر كى تجعل أى شخص يتحدث. فهذا يجعله يريد أن يتفاخر أيضاً. وبدا أنه مهتم بأسلوب هادئ ولكن لا فائدة , لذلك توقفت عن الكلام وبدأت أقرأ فى جريدتى. وعندما نظرت إليه مرة أخرى كان قد وضع رأسه للخلف واستغرق فى النوم. وكنا قد دخلنا المحطة وبالرغم من أن القطار توقف فجأة نوعاً ما فلم يستيقظ. حسناً ...وبما أننى رجل طيب القلب فلن أترك رجل من بارد فيلد يُحمل كل الطريق إلى المحطة القادمة ما دمت أستطيع المساعدة. لذلك فقد لمسته بشدة فى الركبة. وقلت له " استيقظ صديقى القديم! ها نحن قد وصلنا! فاستيقظ فى الحال وابتسم لى. وقال "ياه, فعلاً وصلنا" ونزل بعدى. أتعرف كيف كان الطقس وقتها, فعندما خرجنا من المحطة معاً فكانت السماء مظلمة وتمطر بغزارة وكانت الرياح تهب بقوة كافية أن تطرحك أرضاً وكان الجو قارص البرودة. حسناً, ماذا كنت ستفعل؟ مثلما فعلت بالضبط. فالتفت إليه وقلت له: " اسمع. فلن يأتى أي أتوبيس لمدة ربع ساعة ومعى سيارتى فى فناء المحطة, فلو أنك أحد سكان تلك المنازل الصغيرة, يمكننى أن أوصلك فإنها فى طريقى. فقال " شكراً كثيراً" ومشينا خلال مياه المطر لمكان وقوف سيارتى القديمة وانطلقنا. وبمجرد أن انطلقنا قال لى " انه لعطف منك" وكان هذا أخر شئ قاله حتى وصلنا منتصف الطريق عبر منطقة ريفية واسعة. وبعد ذلك التفت فجأة وقال, " من فضلك أنزلنى هنا." فسألته " ماذا, هنا؟" وكان يبدو هذا جنوناً منه لأنه لم يكن هناك أى منزل على مدى خمسمائة ياردة وكما أقول أنها كانت تمطر وتهب الرياح وكأنها نهاية العالم. ولكنى هدأت من سرعة السيارة كما سيفعل أى شخص. والذى حدث بعد ذلك أن شيئاً قد ضربنى بشدة على مؤخرة رأسى, فوقعت للأمام ثم صار كل شئ مظلماً ويمكننى نوعاً ما أن أتذكر أننى تم سحبى خارج السيارة. وعندما عدت لوعيى كنت أرقد فى الحفرة والمطر ينهمر فوقى وعندى صداع شديد والسيارة غير موجودة أمامى وجيوبى – كما اكتشفت بعد ذلك – فارغة. وأخيراً استطعت القيام وإلى حدٍ ما أن أسير إلى أن وصلت بارد فيلد, ومباشرةً ذهبت إلى قسم الشرطة بالطبع. وهو أول مبنى تصله إذا أتيت من هذا الطريق, وهناك أبلغت أن شخصاً ما قد سرق سيارتى, شمسية جديدة, ساعة ذهب ومائة واثنين وخمسين جنيهاً وعشرة شلنات ورقية. بالطبع, وبمجرد أن وصلت هناك تذكرت من هو هذا الرجل. فكانت صورته على الحائط بالخارج وقد كنت أراها كل يوم لمدة أسبوع وهذا هو سبب أن وجهه يذكرنى ببارد فيلد. وكُتبت بعض الكلمات تحت الصورة: " مطلوب القبض عليه بسبب السرقة باستخدام العنف والشروع فى القتل. جون ــــــــــ." يا إلهى, لقد نسيت الاسم مرة ثانية, فأنا لا أستطيع حفظ الأسماء ولكنى أخبرك أنه الرجل – [/size] | |
|