https://alahli.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://alahli.alafdal.net

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اولى ثانوى فى النصوص عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa ayman
Admin
alaa ayman


عدد المساهمات : 2233
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
العمر : 28
الموقع : www.alahli.alafdal.net

اولى ثانوى فى النصوص عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي  Empty
مُساهمةموضوع: اولى ثانوى فى النصوص عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي    اولى ثانوى فى النصوص عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي  Icon_minitimeالخميس مايو 24, 2012 12:20 pm


من معلقة عمرو بن كلثوم
السيرة الذاتية لعمرو بن كلثوم :
هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي ، ينتهي نسبه بمعد بن عدنان ، كان شاعراً فارساً عظيماً عاش في الجاهلية وتزعم قبيلة تغلب وهو في الخامسة عشرة من عمره ، وقد اشتهر بقتله الملك عمرو بن هند ، وقد نبغ عمرو بن كلثوم صغيراً ودانت (خضعت) له رقاب صناديد القبيلة اعترافاً بنبوغه المبكر ، أما السبب في قتله عمرو بن هند فقد روى الراوون أن هذا الملك سأل جلاسه قائلا : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف (تستكبر) أمه من خدمة أمي قالوا : لا نعلم إلا ليلى بنت المهلهل بن ربيعة أم عمرو بن كلثوم سيد قبيلة تغلب ، فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره (يطلبه للزيارة) ، ويسأله أن يصحب معه أمه فأقبل عمرو بن كلثوم من الجزيرة في جماعة من قومه وأمه معه ، ودخل على مجلس الملك ، أما أمه ليلى بنت مهلهل بن ربيعة فقد دخلت على أم الملك هند في قبتها ، ولما حان وقت الطعام قالت هند لليلى : ناوليني ذلك الطبق . فقالت : لتقم صاحبة الحاجة إليه ، فأعادت عليها وألحت فصاحت ليلى قائلة : وا ذلاه يا لتغلب ، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فاختطف سيفا لعمرو بن هند كان معلقاً وضرب به رأسه حتى مات ، ونادى قومه فنهبوا جميع ما كان أمامهم ، وساقوا إبل الملك وعادوا إلى الجزيرة .. وقد قاسى التغلبيون الكثير من العناء بعد هذه الحادثة وطاردهم المناذرة وضيقوا عليهم ، فتوجهوا نحو الغساسنة في الشام ، وما لبثوا أن اختلفوا معهم واندلعت الحرب بين الفريقين .
وبقي عمرو بن كلثوم يصول ويجول بين القبائل العربية يثير الحماسة والجرأة في نفوس أبناء قبيلته حتى اصطدم بقبيلة بني حنيفة في اليمامة ، وعلى رأسها فارسها الصلب المقدام يزيد بن عمرو بن شمر فتنازلا (تقاتلا) وكانت الغلبة ليزيد بن عمرو فقد سدد نحوه طعنة أصابته ، وانقض عليه وأسره وسار به حتى بلغ قصراً من قصور القبيلة فأنزله فيه ونحر له وكساه ، فقد كانت قبائل نجد كلها تعرف مكانة هذا الشاعر الفارس المقدام . وقد حظيت معلقة عمرو بن كلثوم بالاهتمام منذ ذلك التاريخ ، وقد عمّر ومات عام 570 ميلادية ، وعمره مائة وخمسون عاماً .
 الأبيات :
1 - أبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا وأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا
 اللغـويات :
 أبَا هِنْدٍ : نداء للملك عمرو بن هند - لا تَعْجَلْ : لا تتسرع - أَنْظِرْنَا : أمهلنا × أَسْرِعْ - اليَقِين : الحقيقة .
 الشرح :
يخاطب الشاعر الملك عمرو بن هند محذراً إياه من الانحياز للأعداء في حكمه فيقول للملك: مهلاً أيها الملك لا تتسرع في الإساءة إلى قومنا حتى نبين لك الحقائق التي ستعرف منها أننا ملوك الحرب و أبطالها الشجعان .
 التذوق :
 (أبَا هِنْدٍ) :أسلوب إنشائي نداء ، غرضه : التعظيم (وقت أن كان يحترم الملك عندما كان يحكِّم بين قبيلتي بكر وتغلب).
 (فَلا تَعْجَلْ) : أسلوب إنشائي نهي ، غرضه : الالتماس و الرجاء .
 (وأَنْظِرْنَا) : أسلوب إنشائي أمر ، غرضه أيضاً : الالتماس و الرجاء .
 (تَعْجَلْ - أَنْظِرْنَا) : محسِّن بديعي طباق ، يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
2 - بِأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ونُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا
 اللغـويات :
 الرَّايَاتِ : الأعلام م الراية - نُورِدُ الرَّايَاتِ : ندخلها ميدان المعارك - نُصْدِر : نرجع - نُصْدِرُهُنَّ حُمْراً : نُرْجع الرايات ملطخة بدماء الأعداء .
 الشرح :
ثم يفتخر ببطولات قبيلته قائلاً : أننا ندخل المعارك رافعين راياتنا بيضاء ، ونعود بها حمراء وقد ارتوت وتلونت بدماء أعدائنا الذين افترسناهم .
س1 : لماذا فضل الشاعر التعبير عن نفسه بصيغة الجمع (إنا - نورد ..) وهو يحدث الملك ؟
جـ : وذلك لأنه يتحدث باسم قبيلته ، فهو لسان حال القبيلة وعقلها المفكر وقائدها الهُمام (الشجاع) .
 التذوق :
 البيت الثاني تفسير وتوضيح لكلمة (اليقين) في البيت الأول .
 (نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً) : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الرايات بالإبل العطشي التي تذهب للماء لتشرب وتعود منه وقد ارتوت ، وحذف المشبه به (الإبل) ودل عليه بشيء من لوازمه (نورد) . [ صورة مستمدة من البيئة] .
(ونُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا) : استعارة مكنية ، فيها امتداد للصورة السابقة وهي توحي بكثرة القتلى من الأعداء [ صورة مستمدة من البيئة] .
بين شطري البيت مقابلة تبرز الفرق بين أعلامهم قبل المعركة (بيضاء) وبعدها (حمراء) و السبب كثرة قتلى الأعداء .
3 - وأَيَّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ عَصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ نَدِينا
 اللغـويات :
 أَيَّامٍ : معارك - غُرٍّ : مشهورة مميزة م أغر ، مؤنثها غرّاء- عَصَيْنا : تمردنا × خضعنا - نَدِينا : نخضع ونذل .
 الشرح :
فحروبنا خيرشاهد على شجاعتنا ، وكرامتنا نحافظ عليها من كل ملك ظالم يحاول أن يسلبها منا ؛ لإخضاعنا و إذلالنا .
 التذوق :
 (أَيَّامٍ) : مجاز مرسل علاقته : الظرفية الزمانية ، فلقد عبر بالزمان (الأيام) وأراد المعارك ، وسر جماله : الإيجاز والدقة التي تثير الذهن .
س1 : ما قيمة تنكير (أيام) ، وجمعها ، ووصفها بـ (طوال) ؟
جـ : تنكير (أَيَّامٍ) للتعظيم ، وجمعها لبيان تعددها و كثرتها ، ووصفها بالطوال للدلالة على كثرة ما فيها من نضال وكفاح .
 (وأَيَّامٍ غُرٍّ) : استعارة مكنية ، حيث صور الأيام بخيل في وجهها بياض ، وهي صورة توحي بعظمة قبيلته المنتصرة دائماً [ صورة مستمدة من البيئة] .
 (عَصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ نَدِينا) : كناية عن العزة و القوة ورفض الظلم.
 (المَلْكَ) : جاءت معرفة ؛ لتفيد العموم و الشمول لأي ملك مهما كان .
4 - مَتَى نَنْقُلْ إلى قَوْمٍ رَحَانَا يَكُونُوا في اللِّقاءِ لَها طَحِينا
اللغـويات :
 رَحَانَا : أي الحرب ، والرحى آلة لطحن الحبوب ج أرحاء ، أرحية - طَحِينا : حباً مطحوناً والمقصود : قتلى .
 الشرح :
ونحن لا ننتظر أعداءنا بل نهاجمهم ونشعل الحرب في ديارهم من قبل أن يفكروا في الهجوم علينا ، ولا نتركهم إلا أشلاء(بقايا)، وجثثاً هامدة .
 التذوق :
 الأسلوب في البيت : خبري ؛ للتقرير وإظهار الفخر .
 (رَحَانَا) : استعارة تصريحية ، حيث صوّر الحرب بالرحى ؛ ليوحي بشدة الفتك بالأعداء .
 (يَكُونُوا في اللِّقاءِ لَها طَحِينا) : تشبيه للأعداء بالطحين ، للإيحاء بكثرة القتلى من الأعداء [ صورة مستمدة من البيئة] ، وهي نتيجة لما قبلها.
5 - نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا
 اللغـويات :
 نُطاعِنُ : نطعن بالرماح - تَرَاخَى النَّاسُ : أي ابتعدوا وتراجعوا وتقهقروا × تقدموا ، اقتربوا- غُشِينا : أي اقتربوا منا وهاجمونا .
 الشرح :
ولدينا خبرة عظيمة بالأسلحة وكيفية استخدامها فالرماح لطعن الأعداء عن بعد ، والسيوف تطير الرقاب عن قرب .
 التذوق :
الأسلوب في البيت : خبري ؛ لإظهار الفخر بالشجاعة والقوة .
 (البيت الخامس كله) : كناية عن الخبرة العظيمة في استخدام السلاح المناسب في الوقت المناسب .
 (تَرَاخَى - غُشِينا) : محسن بديعي طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
س1 : تظهر دقة الشاعر في البيت الخامس . وضِّح .
جـ : بالفعل ؛ لأنه مع عبارة (تَرَاخَى النَّاسُ) عبر بالفعل (نُطاعِنُ) لأن الطعن لايكون إلا عن بعد ، و مع عبارة (غُشِينا) عبر بالفعل (نَضْرِبُ) لأن الضرب لا يكون إلا عن قرب .

6 - بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الخَطِّيِّ لَدْنٍ ذَوَابِلَ أوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا
 اللغـويات :
 بِسُمْرٍ : رماح جيدة م أسمر - قَنا : رماح م قناة - الخَطِّيِّ : مكان في البحرين مشهور بصناعة الرماح الجيدة - لَدْنٍ : لينة م لدنة - ذَوَابِلَ : دقيقة قوية م ذابلة - بِِيضٍ : سيوف م أبيض - يَخْتَلِينا : تقطع الرءوس .
 الشرح :
فلرماحنا شهرة عظيمة لجودتها و مرونتها ، وسيوفنا حادة قاطعة .
 التذوق :
البيت مرتبط بالبيت السابق ؛ فالطعن يكون بسمر القنا ، والضرب يكون بالسيوف القاطعة .
(سُمْرٍ) : كناية عن الرماح ، وسر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز
(بِيضٍ) : كناية عن السيوف ، وسر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز .
(سُمْرٍ - بِيضٍ) : محسن بديعي طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد.
7 - نشقُّ بها رُءُوسَ القوم شَقّاً ونَخْتِلبُ الرِّقابَ فَتَخْتَلينا
 اللغـويات :
 نَخْتِلبُ: نقطع - تختلينا : تقطع و تسقط الرءوس .
 الشرح :
بتلك السيوف نشق رءوس الأعداء بشراسة ، ونقطع رقابهم فيتساقطون قتلى .
 التذوق :
 (البيت كله) : كناية عن قوة وشراسة الضربات الموجهة إلى الأعداء .
8 - نَجُذُّ رُءُوسَهَمْ في غَيْرِ بِرٍّ فَمَا يَدْرُونَ ماذَا يَتَّقُونا
 اللغـويات :
- نَجُذُّ : نقطع - بِرٍّ : رحمة × قسوة - يَتَّقُونا : يتجنبون ويبتعدون .
 الشرح :
وقطع تلك الرءوس يتم بلا رحمة ولا شفقة بالأعداء ، فلا يتمكنون من المقاومة ولا يعلمون من أين الفرار .
 التذوق :
 (البيت كله) : كناية عن شدة المعارك وعنفها .
 (نَجُذُّ) : تعبير يدل على شدة الضرب .
 (في غَيْرِ بِرٍّ) : تعبير يدل على القسوة الشديدة .
9 - وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِينَا
اللغـويات :
 المَجْدَ : الشرف × الضعة ، الحقارة - مَعَدٌّ : أحد أجداد العرب الذي تنسب إليه كثير من القبائل العربية - نُطَاعِنُ : نحارب .
 الشرح :
وكل القبائل العربية تعلم جيداً أننا ورثنا المجد عن آبائنا وأجدادنا العظام ، وأننا بقوتنا نحافظ على ذلك الميراث وندافع عنه حتى يظل مشرقاً واضحاً .
س1 : الأبيات من (4 - 9) نجد فيها أن صوت القبيلة يعلو على صوت الفرد . اشرح ذلك .
جـ : بالفعل ؛ لأنه يفخر بقبيلته وشجاعتها في مواجهة القبائل الأخرى ، والدافع إلى ذلك الصراع القبلي المعروف في الجاهلية ، وهو فخر أفضل من الفخر الفردي الذي قد يمتلأ بالغرور والمبالغات التي قد لا يتقبلها عقل .
 التذوق :
 (وَرِثْنَا المَجْدَ) : استعارة مكنية ، تصور المجد بميراث يُورَّث ، وهي صورة توحي بالعزة والأصالة .
 (معد) : مجاز مرسل عن القبائل العربية ، علاقته : السببية .
 (نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِينَا) : استعارة مكنية ، تصور المجد بشيء مادي ثمين يدافعون عنه بشراسة .
س1 : لِمَ فضّل الشاعر استخدام الأسلوب الخبري في الأبيات من (3 - 9) ؟
جـ : فضّل الشاعر استخدام الأسلوب الخبري ؛ لتقرير فخره و افتخاره بقبيلته والتأكيد على بطولاتها المتعددة .
10 - بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ تُـطِيعُ بِـنا الوُشَاةَ وتَزْدَرِينا
 اللغـويات :
 مَـشِيئَةٍ : إرادة ، رغبة مادتها (شيأ) - تُـطِيعُ : تنقاد لـ × تعصى ، مادتها [طوع] - الوُشَاةَ : م الواشي : النمّام -تَزْدَرِينا : تحتقرنا و تستخفّ بنا × تحترمنا .
 الشرح :
ثم يسخر من الملك عمرو بن هند قائلاً : ما الذي جعلك تستمع للوشاة النمامين وتحاول أن تستخف بنا وتحتقرنا (قصة أمه).
التذوق :
 (بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ ... ؟) : أسلوب إنشائي استفهام ، غرضه : الاستنكار و إظهار السخرية .
 (عَمْرَو بنَ هِنْدٍ) : أسلوب إنشائي نداء ، غرضه : التحقير والاستهزاء ؛ لأنه ناداه باسمه مجرداً من كنيته (أبو عمرو) .
11 - تَـهَـدَّدْنا وتوعِـدُنا رُوَيْـداً مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ مُـقْتَوِينا
 اللغـويات :
- توعِـدُنا: تهددنا - رُوَيْـداً : مهلاً × سريعاً - مُـقْتَوِينا : خدماً (للطعام فقط) م مقتو .
 الشرح :
مهلاً لا تكثر من تهديدك ووعيدك لنا فما كنّا - و لا كنّا - في يوم من الأيام خدماً لأمك حتى تخيفنا تلك التهديدات الفارغة .
 التذوق :
 (تَـهَـدَّدْنا وتوعِـدُنا) : أسلوب إنشائي استفهام حذفت أداته (أ)لاشتداد الموقف ، غرضه : إظهار السخرية والاستهزاء ، والعطف لتأكيد المعنى .
 (رُوَيْـداً) : أسلوب إنشائي أمر ، غرضه : التحقير والتهديد .
 (مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ مُـقْتَوِينا) : أسلوب إنشائي استفهام ، غرضه : النفي و الإنكار .
12 - فـإِنَّ قَـناتَنا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ عَـلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ تَلِينا
 اللغـويات :
 قَـناتَنا : الرمح الأجوف أو كل عصا مستوية أو معوجَّة ، ويقصد بها الصلابة والقوة والعزيمة ج قنا ، مادتها [ق ن و] - أَعْيَتْ : أعجزت ، استعصت، مادتها [ع ي ي] - تَلِينا : أي تخضع .
 الشرح :
إن عزيمتنا و صلابتنا يا عمرو قد أعجزت كل الأعداء من قبلك أن يهزمونا أو ينالوا منا ويخضعونا .
 التذوق :
س1 : ما علاقة هذا البيت بالبيت السابق ؟
جـ : العلاقة : تعليل .
 (البيت كله) : كناية عن القوة و الصلابة و العزة ورفض الذل و الظلم .
 (يَا عَمْرُو) : أسلوب إنشائي نداء ، غرضه : التحقير و التهديد .
 (أَعْيَتْ عَـلَى الأعْدَاءِ) : تعبير يوحي بمدى قوتهم .
 (الأعْدَاءِ) : التعبير بالجمع والتعريف يدل على كثرتهم ، وبيان صلابة وشدة قومه .
13 - إِلَـيْكُمْ يَـا بَـني بَكْرٍ إِلَيْكُمْ أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا الـيَقِينا
 اللغـويات :
 إِلَـيْكُمْ: اسم فعل بمعنى ابتعدوا ، كفّوا - الـيَقِينا : الحقيقة الثابتة × الشك .
 الشرح :
ثم ينتقل بالشاعر بالحديث إلى بني بكر (الأعداء) فيقول : ابتعدوا ولا تقتربوا منا ؛ فلقد علمتم جيداً مدى قوتنا وشجاعتنا .
 التذوق :
(إِلَـيْكُمْ) : أسلوب إنشائي أمر ، غرضه : التهديد ، وتكرار (إِلَـيْكُمْ) للتوكيد .
(يَـا بَـني بَكْرٍ) : أسلوب إنشائي نداء ، غرضه : السخرية والتحقير .
(أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا الـيَقِينا) : أسلوب إنشائي استفهام ، غرضه : التقرير .
14 - أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا ومِـنْكُمْ كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا
 اللغـويات :
 كتائب : م كتيبة ، وهي الفرقة العظيمة من الجيش - يَـطَّعِنَّ : يتقاتلن - يرتمينا : يرمي بعضهم بعضاً بالسهام و النبال .
الشرح :
فلقد علمتم أن كتائب منا تلاقت مع كتائبكم وتحاربت بالسيوف و الرماح ، فكانت قبيلتنا (تغلب) أعظم قوة وأكثر انتصاراً .
 التذوق :
 (أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا) : أسلوب إنشائي استفهام ، غرضه : التقرير .
 (كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا) : تعبير يوحي بشدة معاركهم وقسوتها .
س1 : أكثر الشاعر من استخدام الأساليب الإنشائية في الأبيات من (10 - 14) . علل .
جـ : وذلك ليثير مشاعر السامعين ، وليجبر الأعداء (في البيتين 13 - 14)إلي الاعتراف بحقيقة أن قبيلته الأقوى والأعظم وذلك حين يفكرون في الإجابة .

التعـليـق :
س1 : اشتملت المعلقة على عدة أغراض شعرية . وضح ذلك ، ثم بين الغرض الأساسي الذي قيلت من أجله هذه القصيدة .
جـ : الأغراض التي اشتملت عليها تلك المعلقة :
1 - الغزل 2 - الفخر 3 - الحماسة .
- الغرض الأساسي الذي قيلت من أجله هذه القصيدة هو : الفخر و الحماسة .
س2 : من أي أنواع الفخر هذه القصيدة ؟
جـ : من الفخر القبلي الذي تظهر فيه روح الجماعة .
س3 : ما الفرق بين الفخر عند عنترة والفخر عند عمرو بن كلثوم ؟
جـ: الفخر عند عنترة فخر فردي ، أما عند عمرو بن كلثوم فهو فخر قبلي .
س4 : يبدو في معلقة عمرو بن كلثوم أنها كتبت في زمنين مختلفين . وضح .
جـ : بالفعل فبعضها قيل عند التفاخر بين (تغلب وبكر) أيام التحاكم أمام الملك (عمرو بن هند) ، وبعضها قيل بعد مقتل الملك .
س5 : لماذا سمي عمرو بن كلثوم بشاعر القصيدة الواحدة ؟
جـ : وذلك لأننا لم يصل إلينا من شعره سوى معلقته ، ولذلك سمي عمرو بن كلثوم بشاعر القصيدة الواحدة .
س6 : فِيمَ خالفت معلقة عمرو بن كلثوم منهج القصيدة العربية ؟
جـ : خالفتها بأن الشاعر بدأها بوصف الخمر ، ومجلس الشراب ، ولم تفتتح بالبكاء على الأطلال ووصف الديار كعادة الشعراء في الجاهلية ، ثم انتقل بعد ذلك إلى غرض الغزل .
س7 : وبم َامتازت عن غيرها ؟
جـ : امتازت عن غيرها بوضوح معانيها وأفكارها وبعدها عن التعقيد إلى جانب روعة الخيال وبراعة التصوير مع المبالغة في الفخر والتعصب للقبيلة .
س8 : ما مصدر الموسيقى في الأبيات ؟
جـ : الموسيقى ظاهرة في التصريع ووحدة الوزن والقافية وحسن التقسيم
- وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وجمال المعاني والصور.
س9 : ما تأثير هذه القصيدة على قوم عمرو بن كلثوم بني تغلب ؟
جـ: يقال أن هذه القصيدة قد شغلتهم عن العمل و السعي والكد ، واكتفوا بترديدها زمناً طويلاً .
س10 : يبدو بوضوح في هذه المعلقة كثير من مساوئ الجاهلية ، وبعض المزايا .. وضح .
جـ : من مساوئ الجاهلية : العداوة والخصام وانتشار الحروب لأتفه الأسباب والظلم والطغيان ، واحتقار الآخرين وذيوع التكبر ، وقتل الضعفاء .
- ومن المزايا : المروءة ، والشجاعة ، والانتصار للحق ، ومحاربة الظلم والطغيان .

تدريبات :
- نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا
- بِسُــمْرٍ مِنْ قَنا الخَطِّيِّ لَدْنٍ ذَوَابِلَ أوْ بِبِيضٍ يَخْـــتَلِينا
- نشقُّ بها رُءُوسَ القوم شَقّاً ونَخْتِلبُ الرِّقابَ فَتَخْتـــَلينا
- وَرِثْنَا المَجْـدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ نُطَاعِـــنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِينَا
(أ) - هات مرادف (تراخى - لدن - يختلينا) ، ومضاد (بر - يدرون - يبينا) .
(ب) - ما نوع الخيال في البيت الأول ؟ وما قيمة استعمال الفعل المضارع بكثرة هنا؟
(جـ) - بم افتخر الشاعر في الأبيات السابقة ؟
(د) - بم وصف الشاعر الرماح ؟ وما قيمة هذا الوصف ؟
(هـ) - اختلف نداء الشاعر للملك في القصيدة (أبا هند - عمرو بن هند - يا عمرو) . فلماذا؟
(و) - أين تكشف في معجمك عن (قنا - يختلينا - يتقونا) .


- بأي مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا؟
- تهددنا وتوعـدنا؟ رويدا متى كنا لأمـك مقتوينا؟
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين:
- المقصود بكلمة (قناتنا) : (رماحنا - سيوفنا - قوتنا) .
- غرض الاستفهام في البيت الأول : (التنبيه - التهديد - الاستنكار) .
- الخيال في البيت الثاني نوعه: (كناية - استعارة مكنية - استعارة تصريحية) .
- عرف عمرو بن كلثوم بأنه : (شاعر الخمر - صناجة العرب - شاعر القصيدة الواحدة) .
- ينتمي عمرو بن كلثوم إلى قبيلة : (عبس - تغلب- ذبيان - بكر).
- الغرض الأساسي لمعلقة عمرو هو : (وصف المعارك - وصف الخمر - الفخر والحماسة) .
(ب) - ما الذي يرفضه الشاعر هنا ؟
(جـ) - علل : بقاء معلقة عمرو بن كلثوم رغم ضياع معظم شعره .
(د) - ما الجديد الذي أدخله عمرو بن كلثوم على القصيدة العربية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alahli.alafdal.net
 
اولى ثانوى فى النصوص عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير التغلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النصوص الفخر فى لعنترة اولى ثانوى النصوص 2013
» اولى ثانوى .... وصية أم لابنتها
» اولى ثانوى .....من الأمثال و الحكم
» اولى ثانوى ..........حول آداب الاستئذان
» اولى ثانوى .. آداب النجوى و الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://alahli.alafdal.net :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: