عدد المساهمات : 2233 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : www.alahli.alafdal.net
موضوع: هؤلاء ليس منا الأربعاء يونيو 13, 2012 2:02 pm
هؤلاء ليسوا منا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى انه ليس على طريقنا وتبرأمنه رسول الله من لايرحم الصغير ويحترم ويعرف مقام الكبير أُتهم هذا الجيل منذ بداية الثورة أنه لايحترم كبار السن ولايعرف للشفقه والتأديب طريق وهذا لمطالبتهم بسقوط الرئيس ونظامه الفاسد ببعض العبارات التى كانت غير لائقه وأتهموا ايضاًأنهم سيأخذون البلاد لحافة الهاويه طريق غير معروف عواقبه ومستقبل مجهول لم نتعود على المجازفة او التغيير تعودنا على نمط معين فى الحكم او بمعنى أصح لم نتعود بل عودونا على ذالك نوع من الاجبار المقنع بقناع الاستفتاء والديموقراطية أيام الثورة كثيراًمنا كان مؤيد لهارغبة فى الخلاص من الفساد والتطلع لحياة أفضل كباقى الشعوب التى فى الحقيقة نحن لانقل عنهم فى شىء وفى الواقع نحن أقل منهم بكثير سواء فى المعيشة أو التعليم لم نكن نعرف اننا نفتقد سيادة القانون وأن الكثير يتعدى القانون ولايحاسب كل الاديان السماوية تحث على المساواة بين الناس الناس سواسية كأسنان المشط ولافرق بين أعجمى ولاعربى إلا بالتقوى والعمل الصالح الكل كان يراهن على محاكمة مبارك وأنا أول المراهنين كنت أراهن أنه لن يحضر الجلسة جاء الموقف فوق كل التوقعات برغم حالته الصحية التى حركت مشاعر الكثيرين ومرة اخرى انقسم الرأى العام مابين متعاطف يطالب بالعفو عنه وآخر يطالب المذيد من العقوبات بل اسكثروا عليه المركز الطبى الذى سينقل إليه وطالبوا ان يعامل كأى مواطن عادى الجيل الذى أُتهم بأنه لايحترم الكبير ويوقره هل سألنا انفسنا لماذا كل هذه القسوة فى قلبه ؟ هل تعلم الرحمه؟ هل ذاق نعيم الحياة كاباقى الشباب فى مثل سنه؟ ام عاش حياته فى صراع مابين أمراض احتلت مصر المرتبه الاولى عالميا فيها وبين بطالة قتلت كل احلامه من أين تأتى الرحمة والشفقه لكى أعفو إكراماًلسنه أتمنى أن يمنحنى أحداًتلك الشفقه لكى أعفو وآخر يمحو من ذاكرتى مشهد تلك العربات وهى تدهس شباب الثورة الذى لولاهم ماكنا شاهدنا الحرية والعدل فى حياتنا قال الله تعالى ولكم فى القصاص حياة ياأولى الألباب هؤلاء الذين كانوا فى قفص الاتهام هم ليسوا منا ونتبرأمنهم جميعاً فهم لم يرحموا صغيراً ولا كبيراً لندع القضاء والعدل يأخذ مجراه فى القصاص ولتعد مصرآمنه وكل منا يعرف طريقه للعمل وليس منا من لايحافظ على أمننا وسلامة وطننا