الى متى ستفيق من غفلتك فاحمد الله إنك مازلت على قيد الحياه فهذا دليل على أن الله يحبك فقد مات شخص على الأغانى وذاك توفى على معصيه فماذا تنتظرحتى الأن !!
فوالله انك تكذب عندما تقل لنفسك راحتي وسعادتي في سماع الغناء
هل تعلم لما:
لأن راحة القلب وطمأنينته في سماع ما يصلحه ويرتقي به ..
أخي .. تأمل هذه النصوص في وصف من يتساهل في سماع الغناء عن ابن مسعود ، قال : « الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع » وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) قال : هو والله الغناء
ان الغناء يلهي القلب، ويصده عن فهم القرآن وتدبره..
والعمل بما فيه لإن القرآن والغناء ضدان لايجتمعان في القلب أبداً..
فالقرآن ينهي عن اتباع الهوى.. ويأمر بالعفة.. والغناء يأمر بضد ذلك ..
ولو لم يكن في الغناء إلا أنه يحرِم العبد من التلذذ بكلام ربه
به إثماً ومصيبة! فكيف وهو يجر إلى مصائب ورذائل أخرى شنيعة؟!
وكم من عشاق الغناء من مات وهو يردد كلمات الغناء.. بل وبعضهم مات مشركاً بالله والعياذ بالله!وهكذا نهاية من استهان بمعصية الله .. واستجاب لنداء الشيطان ..
فإن من أعظم الأمور التي تسر الشيطان.. هو أن يرى الإنسان وهو يبتعد عن طريق ربه
وبالتالي يكون معه في جهنم! ويوم القيامة لاينفع هذا الإنسان المخدوع الإعتذار.. ويقال له ولأمثاله:
حب الكتاب وحب ألحان الغناء .. .. في قلب عبد ليس يجتمعان
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا .. .. تقييده بأوامر الرحمن
وللهو خف عليهم لما رأوا .. .. ما فيه من طرب ومن ألحان
*********************************
اخي هل تريد ان تكون نهايتك مثل هذا المسكين ُ
قصة واقعية لأحد مغسلي الأموات في بريده يروي لنا القصة :
(أتى إلينا شاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن
أتممت
تغسيله لاحظت خروج شي غريب يخرج من الأذن .... انه ليس دماً ولكنه يشبه الصديدوبكميه هائلة
راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي
توقعت أن مخه يخرج منه انتظرت خمس دقائق .. عشر ... ربع ساعة ولم يتوقف .... وجلست كثيراً لقد امتلأت المغسلة صديداً كثيراً سبحان الله من أين يأتي كل هذا ؟؟؟؟!!!
إن الدماغ لو خرج
ما بداخله لما استغرق ذلك
عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرت العلي الكبـير وعندما يأسنا من إيقاف هذا
الصـديد كفّناه ولم يتوقف هذا حتى عندما الحدناه في القبر )
لم يرق لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب وما الذي أوصله إلى هذه الحالة
فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباحاً و مساءاً وكان الصالحون يهدوه
بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء ولا حول ولا قوة إلا بالله
*********************************
والان اخي هل ما زلت تريد سماع الاغاني ؟؟
أذا نعم اذا تعالى معي وتدبر
إن الغناء محرم بالكتاب والسنة، فمن القرآن قوله تعالى:
حينها لن تنفعك الاغاني لا بالقبر ولا يوم الحساب هيا قف واصرخ بصوت عالي وقل
عائد.. تائب.. عائد.. تائب
ومن هنا جاء دوركم اخوتي المشاركة بنصيحة ولو بكلمة واحدة لأخوانكم من سامعي الغناء ونشر هذه الصفحة على جميع الايميلات الموجودة لديكم لعلنا نفيق هذه الأنفس النائمة والضالة
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمري وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت لنا راحة من كل شر، اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها ، وخير أيامنا يوم نلقاك