عدد المساهمات : 2233 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : www.alahli.alafdal.net
موضوع: 33 سبباً للخشوع في الصلاة الثلاثاء يونيو 12, 2012 4:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: الحرص على ما يجب الخشوع ويقويه
1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: وهذا يحصل، بالترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع، بعده والدعاء بين الأذان الاقامة، كذلك الاستعداد بستر العورة ،وطهارة البقعة، والتبكير، والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار(للرجل)، وعدم التشبيك بين الأصابع، وانتظار الصلاة وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها.
2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم: «اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها».
4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: بالاعتناء بالتفسير وترديد الآيات ومعاودة النظر في معناها والتسبيح عند كل آيات التسبيح، والسؤال إذا مر بسؤال، والتعوذ إذا مر بتعوذ، والتأمين بعد الفاتحة، وفيه أجر عظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا فأنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه». وكذلك التجاوب مع الإمام إذا قال: ((سمع الله لمن حمده)) فيقول المأموم: ((ربنا ولك الحمد)).
5- أن يُقطع قراءته آية آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر، وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
6- ترتيل القرآن وتحسين الصوت به: لقوله صلي الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا».
7- أن يعلم أن الله تعالى يجيبه في صلاته: قال صلى الله عليه وسلم: «قال عز وجل: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».
8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: فإن ذلك أقصر لنظر المصلي وأحفظ له من الشيطان وأبعد له عن مرور الناس بين يديه والسنة في الدنو من السترة أن يكون بينه وبين الستره ثلاث أذرع وبينها وبين موضع سجوده ممر شاة كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
9- وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى على الصدر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى وكان يضعها على الصدر.
10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى إصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه صلى الله عليه وسلم.
11- تحريك السبابة: قال عليه الصلاة والسلام: «لهي أشد على الشيطان من الحديد».
12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهو من السنة والتنويع يشعر المصلي بتجدد المعاني.
13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه: قال تعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً}[الإسراء:109].
14- الاستعاذة بالله من الشيطان: فعن أبي العاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: «ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً». قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع وكان مسلمه بن بشار يصلي في المسجد فانهدم طائفة منه فقام الناس وهو في الصلاة لم يشعر، ولقد بلغنا أن بعضهم كان كالثوب الملقي، وبعضهم ينفتل من صلاته متغير اللون لقيامه بيدي الله عز وجل، وبعضهم إذا كان في الصلاة لا يعرف من على يمينه وشماله.
16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله عليه الصلاة و السلام: «ما من إمرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبه فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله».
17-الاجتهاد بالدعاء في موضعه في الصلاة وخصوصاً في السجود: قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}[الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء».
18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.
ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدر صفوه
19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس رضي الله عنه قال: كان قرام لعائشة وهو ستر رقيق فيه نقوش وألوان سترت به جانب بيتها فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: «أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في الصلاة».
20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي عليه الصلاة والسلام يصلي في خميصة ذات أعلام وهو كساء مخطط ومربع فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: «اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة، وأتوني بانبجانيةوهو كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام فإنها ألهتني آنفاً في صلاتي».
21- أن لا يصلي و بحضرته طعم يشتهيه: قال عليه الصلاة والسلام: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان».
22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: قال عليه الصلاة والسلام: «إذا أراد أحدكم أن يذهب الخلاء وقامت الصلاة فليبدأ بالخلاء».
23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول».
24- أن لا يصلي خلف النائم أو المتحدث: قال عليه الصلاة والسلام: «لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث».
25- عدم الإنشغال بتسوية الحصى: عن معيقيب رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد، قال: «إن كنت فاعلاً فواحدة».
26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال عليه الصلاة والسلام: «ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة».
27- ترك الإلتفات في الصلاة: قال صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله عز وجل مقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا إلتفت انصرف عنه»، وقد سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن الإلتفات فقال: «اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد».
28- عدم رفع البصر إلى السماء: قال عليه الصلاة والسلام: «لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم».
29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: فهو مما ينافي الخشوع في الصلاة والآداب مع الله تعالى، لقول النبي الكريم: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَلَ وجهه فإن الله قِبَلَ وجهه إذا صلى».
30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال النبي الكريم: «إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل».
31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإختصار في الصلاة " وهو وضع اليد على الخصر.
32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه، والسدل إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.
33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهي الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث: نقر الغراب، افتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإبطان البعير.
والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد. مختصر من كتيب لمحمد المنجد دار ابن خزيمة